مدير المنتدى Admin
عدد المساهمات : 119 تاريخ التسجيل : 08/10/2013 العمر : 30 الموقع : http://berradja-m-toufik.online-talk.net/
| موضوع: ♥.•°* حـوار عاشقين *°•.♥ الأحد 17 نوفمبر - 23:24 | |
|
مدخل: أنا أشتاقكَ كل فَيْنَة .. وهذا شيءٌ أضحى الاعتراف به قمينٌ في دستور البلاد !! قلت لها: أنا رجلٌ يُعاني التطرف كأنوثتكِ متمردٌ كَطِفْلَي عينيك الساحرتين شَرِسٌ كغضبكِ المتفرد بأطلال الجنون وأنا لَمْ أرَ غضباً جميلاً كغضبكِ زاهِدٌ كفراشةٍ تَحُطُّ على مُحيَّاكِ لِتشرب الحياة هائمٌ بكِ حَدَّ الذنب ولا أنوي التوبة يا ربة الربيع الجمال يَليقُ بكِ ... كما تليقين بالأُنوثة فأطيحي بثورات اللغات وانحتيني أبجدية على خدِّ الهوى وافتحي أزرار الغيم لتتهجئي تمتمات المطر ففي المسافة ما بينكِ وبيني يُنَزُّ نسيمٌ مفعمٌ بعطر أُنوثتكِ يفُضُّ بكارة الحنين في حرفي وبرقٌ يَعصِ البحر وثورة صامتهٌ وقطراتُ سُكَّر فقلبي يتصبَّبُ حنيناً نازحاً من هجيرِ الوجد ... يُقيمُ أحلاماً مطرزَّةً بحبَّاتِ العشق حُباً على جدار روحي ... دعيني أتفرس في محيَّاكِ وأقْتربَ منكِ كما ظلٍ يَتبعُك كحنينٍ يؤثِّثُ عينيكِ لأرَى فيكِ كُلَّ حبيباتي ويتَشقق الغيم وأعبره حتَّى آخِرَ قطرة .. وَأرضع حنانك لأمُدَّ إلى الفجر كفيَّ وأقطف لقلبينا أحلاماً نَشْتَهيها تسدُّ جُوعِكِ وتُشبِعُنِي إذاً تعالي لنتقاسم المساء فَلِي سَهَرُ النجوم وبريقها ... وألحان القمر ولكِ وهج قنديل حنيني اللامنطفئ وعواصف قصائدي واهتزاز أقداحي لكِ نَسمات الرجاء .. وتغريد الشموع في مآدب اللقاء لكِ نصف العمر ولي نصفه .. وأُنوثتكِ ************************* فقالت لي: أنتَ يا إسم العمر ... يُبهرني ضراوةَ النَّدى والتياعَ الجنون على رجولتك وثرثرةَ الحرف الموشوم بألف امرأة تعرِفَهَا على قوافي قصائدك وابتسامتك المتأنقة دلالاً ويدهشني حديثك المتأجج الصارخ بلغات الأنفاس البائح بَألف سؤال ... الحاوي لكل الأجوبة فَقُمْ وقَلِّم قوافي القصيد .. وتمادى في سلبِ أنَّاي ودعني أمدُّ كفيَّ إليك ليسبقني ضوء الشمس إليكَ تلحيناً وجنونا واسبقها بصلاة الحب في محراب رجولتك وأدَعَ للروح وظيفة الفرح في استقبالك ... وأسألكَ: ما ترتجِي من خافقٍ أهملتهُ الدنيا والأحلام ... وما انفكَّ أن لا يُهمِلَكْ ؟ وليقرَّ لكَ .. أنَّه وطنٌ قد تبرَّجَ فِي الشَّجَن .. وجاء يُناديك: هيتَ لكْ! فيه قد لاذت نَبْضةٌ تُبكيكَ قُرابة شوقَيْن ... بَينَ أَرصِفَةِ القلوب والـجَّوى دوَّن اسْمَه في أقداح قلبي ذَاكَ الّذِي عِشْقُهُ يُسْكِرك ... كُلُّه لك أيا رجلاً يُقشرُّ الابتسامة لي بِرِقَة ويدلِّلُ الروح ويَغْسِلُ الهواء بابتسامته وَينْعِشُ ذاكرة الأنوثة الحياة تستلهم الإحساس من مقلتيكَ وَتَرْشِفَ مذاق الانشراح من أنفاسك قطفة قطفة وأنا المتوحدة بِكَ والعشق أناجيكَ دهراً فـيَّ وأستسقي سواقي الرجاء والوِصال وأبني مُدن العشق على كفَّيك مخرج : هُناكَ ألفُ شمسٍ فضَّلتِ الانتحار في محيَّاكِ ! | |
|