مدير المنتدى Admin
عدد المساهمات : 119 تاريخ التسجيل : 08/10/2013 العمر : 31 الموقع : http://berradja-m-toufik.online-talk.net/
| موضوع: ♥.•°* ترنيمة عشق سرمدي*°•.♥ الأحد 17 نوفمبر - 23:25 | |
|
مدخل: نحوكِ أتدفق , لأسترق من إيوانكِ نسماتكِ ألتغوي الحياة كي تمر بي قلتُ لها: ألفُ عامٍ طفقتُ أغازلُ نون النسوة وتاء التأنيث ولَكَمْ غسلتُ أقدام السوانح على جرف القواميس ولَكَمْ تغرغرت بكل اللغات واكتسبتُ فنَّ خرافة قراءة الفنجان والكف وتنفستُ الحب حدَّ الامتلاء بَيْدَ أني لا زلت أضيع في أُنوثتكِ فأنتِ قطرةُ ندى متاحة لغسل سنابل البنفسج أنتِ قصيدةٌ تنساب من عروق الغيم أحسكِ هواءً آنَ تلاشي الحَياة وأتنفسُكِ قطرةً من حب أُهميها على باحات قلبي محيَّاكِ قُبلةُ ضياءٍ تُفعمني عطراً عيناكِ كلما جَالَتَا بعينيَّ تسقياني السِّحر وتتركاني مجنوناً مُضرّجاً بالحنين يرتعُ في مهب الأنوثة همساتكِ متشرنقة على أكاليلِ شفاهكِ يُقطِّعُنِي ألميسُ المستلقي على قوامك أليُقاس به اعتدالُ الأرض لكن ما سر ألف أنثى ذابت هوىً على صفحة أنوثتكِ ذات بسمة ؟ وما هو سر طفولة الصباحِ ألـتشع من محياك وتهبني الهيام ؟ وما سر الأُنْثَى الفَذَّةُ المتربعة على جسدك تلك الأنثى الماكرة التي تترك ابتسامتها على قلبي قبل أن تغادر وتزرع صدى ظلها في دمي بريئةٌ كوجه السماء لينةٌ كغمامة بيضاء معجونة بالأنوثة وماء القمر تحبو في أقبية الصبح بنشوة الأنثى التي أشتاقها , وهي بي .. ومعي يا سليلة المطر من قال أني لم أُصلِّ في محراب عينيك ألف صلاة ؟ وأن عينيَّ ما توهجتا من همس شفتيك ؟ من قال أني لم أتسكع في رواق حروفي لأراك مستلقية في نمارقها ؟ فارفعي صوت المطر وأدعكي بكفيك وابل الترانيم واتركي للغيم تمتماته يتلو على شفاهكِ أهزوجة فمي ويصلبني كمَتُبَتِّلٍ في محرابك يدعو عينيك لرقصة الميلاد *************************************** فقالت لي: أتدري يا سيد أوقاتي أنتَ رجلٌ أهداني اختلافه عن كل الرجال خطفَ الأنفاس وشاركني فيها !!! فأنت رجل مشطور الى نصفين نصف متوحد بي ونصف آخر يلتهم عشقي التهاماً !! أتدري تأتيني كل هبوط ليل كما ألذ الحكايا ويا ليتَ أنَّكَ تعلم كيف تأتي .. لتعرف أني بكَ أُنثى ممدَّة على خدِّ القمر هو الحنين يهزُّني إليكَ شوقاً لأُساقَطُ فيكَ عشقاً / رطباً وزقزقاتِ عصفور فيا أيها الذي شق بعشقه مفاصل روحي ولحظاته تستفزحواسي غيمة عشق تسافر في دمي ليُهملني عليكَ رذاذها فأنا معلّقة بين سبابتك والإبهام فَمنَهْجِنْي ولملمني وعلّقني على أهدابك ودعني أتسلّقك كما جلنارةٍ تنثر برعم أنوثتها ما بين أرداف أبجدياتك فلها خُصُوْصِيَات الودق حِيْنَ يَدُقُّ شبابيكَ مساء الظمأ المُزْمِن وعشقك أليستبيح قلمي يشكيني إلى الـورَق !! فتعال يا أنتَ وضُمَّ الضوء النافر من عينيَّ أهوى حضورَك في الأنا ربيعاً وَنِيْلاً أخضراً تعال وخذ أنشودةَ لقيا تسقي ظمأك إلى سواقي أنوثني واربط أطراف ثوبك بياسمين الحب .. به نحيا حالمين فقد تيقنت بأني لم أألفِ الأحلام قبل قلبُكَ علمني كَيْفها وأحتضن قلبكَ طفولة لقاء ... وهدير عشق وأعلن بشوقٍ إنشقاقي عني وأُمسي فلكاً يدور في مداركَ ... ويعيش فيكِ ففي شموسه تحدٍّ ... ونبعُ حنانٍ مُصرَّد ومن قال أنَّكَ يا حواسي بأن الفجر لايغفو فيكَ دهراً أنَّ قلبي لا يضيع حينما يكون الحنين أنتَ أن حروفي لا تتلعثم وصوتي لا يضيع بحضورك مخرج: يبقى هتاف الروح ينبضُ لك .. ويستشرق منكَ صباح الحياة
| |
|