♥.•°* ثورة عشق *°•.♥

مدخل: ولا زال الزاجل يكثف رحلاته ما بين أنوثتكِ وعينيَّ

قلتُ لها:
هل لي أن أفكَّ طلسم الحسن المتمرس في محيَّاك ؟؟
هل لي أن أقض مضجع النجمة الحالمة فيه ؟
هل لي أني أعيد إعراب الهمسات على شفتيك ؟؟
وأرتبني همساً سحريَّ اللون
فالمطر ينصحني بابتسامتك
وهواكِ الذي يساومني على انتهاك الجنون
يسرقني من انَّاي .. ويُعيدني إليَّ
ويمنحني حشاشتي
وبعضي الذي طار بكليِّ !!!
لتبقى عيناك تُمارس سحر سطوتها عليّ
فهما حرفان لم يُكتبا بعد
وقافيتان يكتبهما الهيام على خدِّ الفجر
وقصيدتان لم يُطربهما الهوس
والسحر في بيدرهما يُقلِّمُ نبضات قلبي ويُفتكه
ففيهما ألفتُ براءتي ... وأمنياتي المبتورة الأطراف
فيهما وطنٌ أعاد إلى أرض روحي عبق المطر
ووجدتُ صُبحاً لا يخاصمني إن تأخر الليل
فيهما وجدُتني إنساناً قابعاً في الهوى ....
ولم أزلْ
وحتماً سيدركني الليل عند الساعة المتوقفة من الزمن
حينما يحرق هجير الانتظار رغيف تجلدكِ
لأطرقَ نافذتكِ .. وأهمس لكِ بالحياة
إذاً بادليني الحلم
كي تناغي رجولتي أنوثتكِ المشاغبة
كي أوشمَ قصيدة غزلٍ فوق فمكِ كل انبثاق فجر وهبوط ليل
كي أسامر صوتك في مواعيد اللقاء
ودعيني أقول أهواكِ
بلهجة البحر ... ووضوء الأرض بدمع الغيم
بصمت الهائم المناور للندى
بِقُبْلة مَرَّغْتُها بالعشق وأهديتها للصَّبا وعينيك
بحكمة الضوء المتناسل من القمر
بجواب السؤال قبل ولادته .. وبعده
بقوافي القصيد المساجل للقصيد
لتبقين فوق أوراقي تلك الأنثى الشقية
الأنثى التي تدون على جدران صباحي تاريخ ميلاد أنوثتها
***************************************
فقالت لي:
يا سليل الضياء
حينما ألتقيكَ والحب في صورة وردة ؛ أتساءل:
ما حاجة العبق لأنف الهواء ؟!!
بعد أن صار الحنين مهنتي
أشعـر بخفقة من عالم آخر بروحي
حين أغرق في شطآن بوحكَ
ويفيقُ على أدراج حواسي لحنٌ
أوتاره عيناكَ وكمانه ابتسماتكَ
وكأن الزمن حولي يتوقف
ففيه حين أكون عصفوراً تكونُ زقزقتي
وحينما أكون شاعرةً تكون قصيدتي
وحينما أكونُ البحر تكونُ الموج
وما أن تفننتُ العشقَ صرتَ ملاحمي
ودعني أستمطر العسل المصفى من نبعكَ الأقصى
على الأريكة المقابلة للسماء
وأفك حصار الوجد وانتظر إطلالتك
إذا قُمْ وغيّر تقويم الحرف والعبق .. الشمس والقمر
واشدُ في فمي بهجة الورد
واتلُ في محيَّاي تلاوات الفجر
وتغلغل في خلايا عمري سماءا
وتوالد تمتماتٍ على شفاهي
وامحِ مواسم الشجن البليد
وفصول الآه المتواطئ مع الذكريات
وَدَعِ المساء يفتح نوافذه
وللقمريات بالهديل
فالمساء مِلكُ رجولتك
والهوى يبني بين كفَّيكَ أعشاشاً بكل اللغات
لون عشقكَ مائل للحرير
عيناكَ ألوان الحب
وأنوثتي حائه وبائه
همسكَ مولد الحياة .. وارتعاشة قلبي إدمانه
ابتسامتكَ ممشوقة تغوي الروح للغنج وطلب المزيد
على جبينكَ نهرٌ ووشمٌ
هواكَ يستعمر أمطار وضوء الصباح
وصلاة الشمس آن الأصيل
رجولتكَ المضمخة بالأمل تمضغُ صوتَ المسافة
تنبش كُلَّ ما بي مِنْ نَوَى , تسرقني مني
وتغسلني باللون الشفاف والهمس الشرقي
وتفك أزرار قميص الموج
وتسبح بي على جُرفِ حكاية وَمَقية
ودعني أقول أهواكَ كي نهوى
كي يكتب الغيم قصيدة المطر
والأرض سانحةَ ربيع
كي ينام المساء في مخدع الحلم
وتغفو في أعشاش القمريات صغار الورد
كي يصير الحرف حرفاً
ويضوع باسمك السَّمر

مخرج:جنوني بك يستدرجني الى طريق نبضك